.jpg)
سيطرت لغة العنف والمشادات الكلامية والاشتباك بين أنصار المرشحين فى انتخابات مجلس الشعب 2010 فى العديد من المحافظات من بينها تعرض ابن نائب مرسى مطروح للاختطاف، ومحاولة قتل نائب دسوق السابق محمد عبد العزيز الشهاوى ابن عم محمد عبد الرحمن الشهاوى مرشح الفئات القوى عندما أطلق عليه النار من ثلاثة أشخاص ملثمين فى طريق عودته من مدينة دسوق إلى مسقط رأسه بكفر مجر.
فقد شن المرشحون فى المجمع الانتخابى بالحزب الوطنى على مقعد الفئات بدائرة شبرا هجوماً حاداً على مجدى عبد الغنى عضو اتحاد كرة القدم الذى تقدم بأوراق ترشحه للمجمع لخوض الانتخابات على المقعد، وقال عبد الغنى إن منافسيه أرسلوا ٢٠٠ رسالة «sms» تهديد على تليفونه المحمول الخاص به تطالبه بسحب أوراقه من المجمع وإلا سيعرض للخطر.
وأضاف أن المرشحين المنافسين بدأوا يستخدمون رسائل التهديد، لإشعال الحرب بينى وبينهم ولتشويه صورتى أمام أهالى دائرتى.
وأكد عبد الغنى أن المرشحين المنافسين أعلنوا التحالف ضده ويحاولون شراء أصوات الأهالي بالمال والرشاوى لإسقاطي فى المجمع الانتخابى، وإبعادي عن المعركة الانتخابية فى شبرا.
وأوضح أنه سيتصدى لهم بشعبيته وحب الجماهير له خاصة أن الجميع يساندونه - حسب قوله - ليكون خلفاً للمستشار محمد الجويلى الذى يعانى من مرض مزمن يجعل فرص فوزه داخل المجمع ضعيفة، مؤكداً أن لاعبى الكرة عادة يتعرضون لهجوم حاد من قبل بعض من سماهم «المغرضين والحاقدين».
ويبدو أن البعض وجدها فرصة لتلميع نفسه فى هذا الوقت الحرج الذى يسطع فيه أسماء وتهوى أسماء ، ففي دائرة فوة ومطوبس تناثرت شائعات عن تعرض احد مرشح الحفير إلى محاولة الاعتداء عليه أثناء إحدى جولاته الانتخابية على مشارف مدينة مطوبس حيث شوهدت سيارته ملقاة على حافة الطريق بمدخل المدينة وتم عمل معاينه للحادث واتهم المرشح عدد من الاهالى بالأقدام على محاولة التعدى عليه وتهديده بعدم النزول الى مطوبس لوجود مرشحين بها والاكتفاء فقط بالدعاية لنفسه فى مدينة فوة ( مسقط رأسه ) .
وبين مؤيد ومعارض لصدق الواقعة انقسمت الآراء حيث يرى فريق أن الفكرة لاتخرج عن تمثيلية محبوكة نسج خيوطها شقيق المرشح ( ضابط الشرطة ) فى محاولة لكسب ود الناخبين فى دائرة فوة التى هبطت فيها اسهم المرشح بصورة ملحوظة بسبب وعوده الكاذبه وعدم اقتناع الغالبية بافكارة التى يهاجم فيها المسئولين دون التطرق الي أية حلول لمشاكل المواطن البسيط ويقابل ذلك ارتفاع اسهم د. عبد الحميد أبو زيد عضو مجلس الشورى السابق المرشح على مقعد الفئات والذي أصبح الأقرب لنيل مقعد الحزب لتاريخه الطويل وانتمائه الحزبي المشرف .. بينما يرى فريقا آخر أن ماحدث يرجع للعصبية التى يواجهها المرشح بسبب تكرار حملاته للنيل من الأسماء المطروحة فى الانتخابات خاصة المنافسين له أمثال احمد سعد شلبى ومحمود الدمياطى وعلى العجوانى وكثيرين لم يسلموا من تجريحه.
وفى القاهرة شهدت دائرة الدرب الأحمر أحداث عنف أثناء عقد المجمع الانتخابى التجريبى بأمانة الحزب الوطنى فى الدائرة، حيث اشتبك أنصار المرشحين أحمد شيحة وأشرف عبد العزيز المتقدمين لمقعد الفئات بالمجمع، عندما اعترض يحيى أبوراندا، أحد معاونى أشرف عبد العزيز، على دخول أحمد شيحة وسط مجموعة كبيرة من أنصاره ومعاونيه وصفها الحضور بـ « الزفة » فاشتبك معه أنصار « شيحة »، مما دفع الأمن للتدخل
سريعاً وإنهاء المشكلة خلال دقائق.
وأضاف أن المرشحين المنافسين بدأوا يستخدمون رسائل التهديد، لإشعال الحرب بينى وبينهم ولتشويه صورتى أمام أهالى دائرتى.

وأكد عبد الغنى أن المرشحين المنافسين أعلنوا التحالف ضده ويحاولون شراء أصوات الأهالي بالمال والرشاوى لإسقاطي فى المجمع الانتخابى، وإبعادي عن المعركة الانتخابية فى شبرا.
وأوضح أنه سيتصدى لهم بشعبيته وحب الجماهير له خاصة أن الجميع يساندونه - حسب قوله - ليكون خلفاً للمستشار محمد الجويلى الذى يعانى من مرض مزمن يجعل فرص فوزه داخل المجمع ضعيفة، مؤكداً أن لاعبى الكرة عادة يتعرضون لهجوم حاد من قبل بعض من سماهم «المغرضين والحاقدين».
ويبدو أن البعض وجدها فرصة لتلميع نفسه فى هذا الوقت الحرج الذى يسطع فيه أسماء وتهوى أسماء ، ففي دائرة فوة ومطوبس تناثرت شائعات عن تعرض احد مرشح الحفير إلى محاولة الاعتداء عليه أثناء إحدى جولاته الانتخابية على مشارف مدينة مطوبس حيث شوهدت سيارته ملقاة على حافة الطريق بمدخل المدينة وتم عمل معاينه للحادث واتهم المرشح عدد من الاهالى بالأقدام على محاولة التعدى عليه وتهديده بعدم النزول الى مطوبس لوجود مرشحين بها والاكتفاء فقط بالدعاية لنفسه فى مدينة فوة ( مسقط رأسه ) .
وبين مؤيد ومعارض لصدق الواقعة انقسمت الآراء حيث يرى فريق أن الفكرة لاتخرج عن تمثيلية محبوكة نسج خيوطها شقيق المرشح ( ضابط الشرطة ) فى محاولة لكسب ود الناخبين فى دائرة فوة التى هبطت فيها اسهم المرشح بصورة ملحوظة بسبب وعوده الكاذبه وعدم اقتناع الغالبية بافكارة التى يهاجم فيها المسئولين دون التطرق الي أية حلول لمشاكل المواطن البسيط ويقابل ذلك ارتفاع اسهم د. عبد الحميد أبو زيد عضو مجلس الشورى السابق المرشح على مقعد الفئات والذي أصبح الأقرب لنيل مقعد الحزب لتاريخه الطويل وانتمائه الحزبي المشرف .. بينما يرى فريقا آخر أن ماحدث يرجع للعصبية التى يواجهها المرشح بسبب تكرار حملاته للنيل من الأسماء المطروحة فى الانتخابات خاصة المنافسين له أمثال احمد سعد شلبى ومحمود الدمياطى وعلى العجوانى وكثيرين لم يسلموا من تجريحه.
وفى القاهرة شهدت دائرة الدرب الأحمر أحداث عنف أثناء عقد المجمع الانتخابى التجريبى بأمانة الحزب الوطنى فى الدائرة، حيث اشتبك أنصار المرشحين أحمد شيحة وأشرف عبد العزيز المتقدمين لمقعد الفئات بالمجمع، عندما اعترض يحيى أبوراندا، أحد معاونى أشرف عبد العزيز، على دخول أحمد شيحة وسط مجموعة كبيرة من أنصاره ومعاونيه وصفها الحضور بـ « الزفة » فاشتبك معه أنصار « شيحة »، مما دفع الأمن للتدخل

وقام يونس عبد الرؤوف أمين « الوطنى » بالدرب الأحمر، لتحذير أعضاء الأمانة أثناء إلقاء المرشحين لكلماتهم من تكرار ما حدث أثناء عقد المجمع الانتخابى قائلا: لن نسمح بتكرار ما حدث أمام الحزب مرة أخرى يوم المجمع، فما يحدث فى الخارج ينعكس على الداخل وهو الحزب.
وأضاف أن انتخابات المجمع سيحضرها مراقبون من الأمانة المركزية للحزب وفى حالة حدوث أى شىء ولو صغير سيتم الاتصال بالمهندس أحمد، عز أمين التنظيم ، فورا ووقف أعمال المجمع.
وفى دائرة مزغونة بمحافظة ٦ أكتوبر شهدت بروفة المجمع الانتخابى، مشادات كلامية وتراشقاً بالألفاظ بين نائب الوطنى الحالى على مقعد الفئات عادل ناصر، ومحمد أبوهميلة عضو الوطنى الذى رفض تقديم أوراقه للمجمع الانتخابى وقرر خوض معركة الشعب مستقلاً.
بدأت المشادة بين عادل ناصر و
أبوهميلة بعد أن قام الأول باستفزاز الحاضرين وعرض إنجازات وصفها البعض بأنها « مزيفة » لم يقدمها لأهالي الدائرة، وقوبل النائب بهجوم شرس من أعضاء الشياخات، وبعدها تدخل أبوهميلة وقال له « أنت نائب ليس لك تاريخ .. إنجازاتك كلها مزيفة.. عائلة أبوهميلة صاحبة الإنجازات.. أنت بتنجح بفلوسك».
وسيطر جو المشاحنات على بروفة مجمع مزغونة، وزادت حالة الاحتقان بين أبوهميلة وعادل ناصر، مما اضطر الدكتور هانى الناظر أمين الحزب بأكتوبر، إلى التهديد بإلغاء المجمع، ولكنه عدل عن قراره بعد هدوء الطرفين.
وشهدت بروفة المجمع الانتخابى لدائرة أطفيح التابعة لمحافظة حلوان، خناقة كبيرة بين عصام عاشور أمين التنظيم الوطنى بحلوان ، وعاصم الجمل شقيق المرشح على مقعد العمال عادل الجمل بعد أن منع الأول دخول الأخير مقر المجمع الانتخابى ، وقال له « عفوا هذا المكان للقيادات فقط ».
وفى المنيا تعرض ٣ مواطنين هم : الدكتور محيى الدين محمد مصطفى الليثى طبيب الوحدة الصحية بالروضة بمركز ملوى، وعلاء مكرم مفتش ضرائب ملوى، وعفيفى صلاح عبدالعزيز، طالب ثانوى صناعى، لإصابات فى معركة بالأيدى والشوم أثناء استطلاعات رأى الوطنى بقرية الروضة بمركز ملوى بحجة قيام الطبيب بتشويه صورة النائب محمد عامر حلمى نائب الفئات بالدائرة وابن القرية.
وتلقى اللواء محسن مراد، مدير أمن المنيا، بلاغين أحدهما من الدكتور محيى الدين محمد مصطفى الليثى طبيب الوحدة الصحية بقرية الروضة بمركز ملوى يفيد قيام أنصار النائب محمد عامر حلمى عضو مجلس الشعب على مقعد « الفئات » بمركز ملوى بالتعدى عليه بالضرب وإصابته بجروح بالأصابع والجانب الأيمن وتهشيم منزله بحجة أنه اعترض طريق أفراد استطلاع الرأي بهدف تشويه صورة النائب.
وفى قنا شهدت بروفة المجمع الانتخابى للدائرة السادسة ومقرها الرئيسى بمركز نجع حمادى مشادات كلامية بين هشام الشعينى وسيد المنوفى اللذين ينتميان لقبيلة العرب، كما نشبت مشادات فيما بين أنصارهما أثناء تواجدهم ببروفة المجمع الانتخابى بسبب منع المسئولين بالحزب أنصار المنوفى من التواجد داخل المجمع ممن لم يحمل كارنيه عضوية الحزب الوطنى، والسماح لأنصار الشعينى بالتواجد ومطالبتهم بالخروج أسوة بهم وبدأوا فى الاشتباكات بالهتافات لكل مرشح أمام المجمع ومنها « عرب وهوارة يد واحدة » و« المنوفى يابلاش واحد غيره ماينفعناش» وذلك من قبل أنصار المنوفى وطارق رسلان اللذين يشكلان جبهة موحدة ضد جبهة الشعينى واللواء عمر الطاهر.. كما حدثت مشادات كلامية بين الطاهر ورسلان أثناء قيام الأخير بتقديم السيرة الذاتية لنفسه.
وفى مرسى مطروح اختفى نجل عضو مجلس الشعب بلال السيوى، النائب عن الدائرة الثانية الضبعة وسيوة، وترددت أنباء عن اختطافه هو وطفل فى العاشرة من عمره وفى اتصال تليفونى بالنائب بلال السيوى أكد أنه فوجئ بعودة سائقه الشخصى أحمد المنوفى وهو فى حالة يرثى لها ليؤكد له أنه أثناء قيامه بتوصيل نجله من المنزل إلى مدرسته فوجئ عند كورنيش مطروح بسيارتين ينزل منهما ستة ملثمين بسلاح آلى، وقاموا باختطاف الطفل وفروا هاربين ويقول النائب إنه تلقى بعدها اتصالاً تليفونياً من مجهولين يطلبون منه عدم الترشح لمجلس الشعب وسوف يعود له ابنه، أما لو استكمل خوض الانتخابات عن مطروح فلن يرى نجله مرة ثانية.
من ناحيه أخرى تكثف أجهزة الأمن تحرياتها فى البحث عن الطفل المختفى.
وأضاف أن انتخابات المجمع سيحضرها مراقبون من الأمانة المركزية للحزب وفى حالة حدوث أى شىء ولو صغير سيتم الاتصال بالمهندس أحمد، عز أمين التنظيم ، فورا ووقف أعمال المجمع.
وفى دائرة مزغونة بمحافظة ٦ أكتوبر شهدت بروفة المجمع الانتخابى، مشادات كلامية وتراشقاً بالألفاظ بين نائب الوطنى الحالى على مقعد الفئات عادل ناصر، ومحمد أبوهميلة عضو الوطنى الذى رفض تقديم أوراقه للمجمع الانتخابى وقرر خوض معركة الشعب مستقلاً.
بدأت المشادة بين عادل ناصر و

وسيطر جو المشاحنات على بروفة مجمع مزغونة، وزادت حالة الاحتقان بين أبوهميلة وعادل ناصر، مما اضطر الدكتور هانى الناظر أمين الحزب بأكتوبر، إلى التهديد بإلغاء المجمع، ولكنه عدل عن قراره بعد هدوء الطرفين.
وشهدت بروفة المجمع الانتخابى لدائرة أطفيح التابعة لمحافظة حلوان، خناقة كبيرة بين عصام عاشور أمين التنظيم الوطنى بحلوان ، وعاصم الجمل شقيق المرشح على مقعد العمال عادل الجمل بعد أن منع الأول دخول الأخير مقر المجمع الانتخابى ، وقال له « عفوا هذا المكان للقيادات فقط ».
وفى المنيا تعرض ٣ مواطنين هم : الدكتور محيى الدين محمد مصطفى الليثى طبيب الوحدة الصحية بالروضة بمركز ملوى، وعلاء مكرم مفتش ضرائب ملوى، وعفيفى صلاح عبدالعزيز، طالب ثانوى صناعى، لإصابات فى معركة بالأيدى والشوم أثناء استطلاعات رأى الوطنى بقرية الروضة بمركز ملوى بحجة قيام الطبيب بتشويه صورة النائب محمد عامر حلمى نائب الفئات بالدائرة وابن القرية.
وتلقى اللواء محسن مراد، مدير أمن المنيا، بلاغين أحدهما من الدكتور محيى الدين محمد مصطفى الليثى طبيب الوحدة الصحية بقرية الروضة بمركز ملوى يفيد قيام أنصار النائب محمد عامر حلمى عضو مجلس الشعب على مقعد « الفئات » بمركز ملوى بالتعدى عليه بالضرب وإصابته بجروح بالأصابع والجانب الأيمن وتهشيم منزله بحجة أنه اعترض طريق أفراد استطلاع الرأي بهدف تشويه صورة النائب.
وفى قنا شهدت بروفة المجمع الانتخابى للدائرة السادسة ومقرها الرئيسى بمركز نجع حمادى مشادات كلامية بين هشام الشعينى وسيد المنوفى اللذين ينتميان لقبيلة العرب، كما نشبت مشادات فيما بين أنصارهما أثناء تواجدهم ببروفة المجمع الانتخابى بسبب منع المسئولين بالحزب أنصار المنوفى من التواجد داخل المجمع ممن لم يحمل كارنيه عضوية الحزب الوطنى، والسماح لأنصار الشعينى بالتواجد ومطالبتهم بالخروج أسوة بهم وبدأوا فى الاشتباكات بالهتافات لكل مرشح أمام المجمع ومنها « عرب وهوارة يد واحدة » و« المنوفى يابلاش واحد غيره ماينفعناش» وذلك من قبل أنصار المنوفى وطارق رسلان اللذين يشكلان جبهة موحدة ضد جبهة الشعينى واللواء عمر الطاهر.. كما حدثت مشادات كلامية بين الطاهر ورسلان أثناء قيام الأخير بتقديم السيرة الذاتية لنفسه.
وفى مرسى مطروح اختفى نجل عضو مجلس الشعب بلال السيوى، النائب عن الدائرة الثانية الضبعة وسيوة، وترددت أنباء عن اختطافه هو وطفل فى العاشرة من عمره وفى اتصال تليفونى بالنائب بلال السيوى أكد أنه فوجئ بعودة سائقه الشخصى أحمد المنوفى وهو فى حالة يرثى لها ليؤكد له أنه أثناء قيامه بتوصيل نجله من المنزل إلى مدرسته فوجئ عند كورنيش مطروح بسيارتين ينزل منهما ستة ملثمين بسلاح آلى، وقاموا باختطاف الطفل وفروا هاربين ويقول النائب إنه تلقى بعدها اتصالاً تليفونياً من مجهولين يطلبون منه عدم الترشح لمجلس الشعب وسوف يعود له ابنه، أما لو استكمل خوض الانتخابات عن مطروح فلن يرى نجله مرة ثانية.
من ناحيه أخرى تكثف أجهزة الأمن تحرياتها فى البحث عن الطفل المختفى.
0 التعليقات:
إرسال تعليق